لجنة زيارة أماكن الاحتجاز والمرافق

لجنة زيارة أماكن الاحتجاز والمرافق تعقد اجتماعها الثالث عشر عن بعد

22 أبريل 2020

عقدت لجنة زيارة أماكن الاحتجاز والمرافق اجتماعها الافتراضي الثالث عشر عن بعد، برئاسة الدكتور مال الله الحمادي، وعضوية السيد خالد الشاعر، والدكتورة فوزية الصالح، والمحامية دينا اللظي.

افتتحت اللجنة اجتماعها بتوجيه شكرها وتقديرها إلى الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) على الجهود الكبيرة المبذولة المتمثلة بالإجراءات الاحترازية والخدمات الطبية واللوجستية المختلفة المقدمة للجميع في سبيل مكافحة هذه الجائحة. كما تقدمت اللجنة بجزيل الشكر إلى سعادة السيدة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة ومسؤولو مراكز العزل والعلاج ومراكز الحجر الصحي الاحترازي ولجميع العاملين في القطاع الصحي، وذلك لما يولونه من اهتمام وما يقومون به من جهود متميزة في ظل الظروف الراهنة في مواجهة فيروس كورونا، فضلاً عما أبداه مسؤولو الطواقم الطبية من تعاونٍ في تسهيل وتنسيق مهمة الزيارات الميدانية التي قام بها أعضاء اللجنة إلى مراكز العزل والعلاج ومراكز الحجر الصحي الاحترازي، بالإضافة إلى التعاون المهني والإنساني من قبل الجميع وعلى الأخص المتطوعين الذي يعكس التمييز الذي يتعامل به الجميع في هذه الظروف الاستثنائية.

واستكملت اللجنة مناقشاتها بشأن بحث إمكانية قيامها بمواصلة الزيارات الميدانية إلى مراكز الإصلاح والتأهيل ودور الإيواء والرعاية الصحية والاجتماعية، في ظل الظروف الراهنة وفي ظل ما تتخذه تلك المراكز من تدابير وقائية وإجراءات احترازية حفاظًا على صحة وسلامة الجميع والحد من انتشار فيروس كورونا، حيث انتهت اللجنة بالتأكيد على مواصلة قيامها بدورها الرقابي لرصد أوضاع حقوق الإنسان في تلك المراكز بهدف الوقوف على مدى تمتع جميع نزلاء تلك المراكز بحقوقهم الأساسية على أكمل وجه دون أي تمييز في ظل هذه الظروف.

وانتهت اللجنة بمناقشة مجمل قراراتها وتوصياتها السابقة وما اتخذ فيها من إجراءات، ولاسيما تلك المتعلقة بمقترح اللجنة حول موضوع إنشاء مكتبة مركزية دائمة بمركز إصلاح وتأهيل النزلاء بمنطقة جو، إذ انتهت اللجنة إلى ضرورة إعداد دراسة حول المقترح تتضمن الآلية التشغيلية وغيرها من الأمور اللوجستية المتعلقة بموضوع إنشاء المكتبة.

وفي نهاية الاجتماع شكر سعادة رئيس اللجنة الأعضاء على جهودهم الكبيرة المبذولة في سبيل حماية حقوق الإنسان بصفة عامة وعلى الأخص في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.