الأخبار

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ومنتدى اسيا والمحيط الهادئ (APF) يعقدان اجتماعًا عن بعد

10 مايو 2020

عقدت الآنسة ماريا خوري رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان اجتماعًا عبر الاتصال الإلكتروني المرئي مع السيد كيرين فيتزباترك المدير التنفيذي لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ، والبروفيسور كريس سيدوتي الخبير الاستشاري في المنتدى، والسيدة بيب دارغن مستشارة تقييم القدرات في المنتدى، بحضور المستشار ياسر شاهين الأمين العام، وذلك في إطار التعاون بين المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ومنتدى آسيا والمحيط الهادئ للمؤسسات الوطنية (APF)، حيث رحبت بهم، مشيدة بالجهود الاستثنائية التي يقوم بها منتدى آسيا والمحيط الهادئ لدعم المؤسسات الوطنية في ظل جائحة فيروس كورونا (COVID-19) والتي تتطلب تعاونًا وتكاتفًا دوليًا لمكافحة هذا الوباء.

وتطرقت خوري الى ما قامت به المؤسسة من جهود خلال هذه الفترة لتوعية المواطنين والمقيمين عبر البيانات والتغريدات التي أصدرتها، وكذلك الزيارات التي قامت بها المؤسسة إلى عدد من مراكز العزل والحجر الصحي للاطلاع على الإجراءات التي قامت بها الجهات المعنية لتقديم الخدمات الطبية للمصابين والمخالطين، فضلا عن توزيع استبيانات لمعرفة رأي الأشخاص المحجورين والمعزولين صحيًا، وأيضا للكادر الطبي والخدمي المتواجد هناك، مشيرة الى انه سيتم اصدار تقرير قريبا حول نتائج هذا الاستبيان.

كما قدمت رئيسة المؤسسة موجزًا عما قامت الدولة من إجراءات وجهود كبيرة لمكافحة هذا الوباء، والتي راعت من خلالها حقوق الإنسان، وعلى رأسها العفو الملكي السامي عن 901 شخص، وتفعيل العقوبات البديلة والتي استفاد منها حوالي 1800 شخص، إضافة الى إنشاء عدد من مراكز للحجر والعزل الصحي، ومنح التصاريح اللازمة لإقامة مراكز خاصة للعزل والحجر الصحي المؤقت لمن يرغب في اللجوء اليها، كما تم تخصيص عدد من المدارس والمباني المؤقتة لتسكين العمالة ومنع اكتظاظها في أماكن سكنهم الحالية، موضحة في ذات الوقت بأن المؤسسة تعمل على التأكد من عدم وجود اكتظاظ في سكن العمالة الوافدة.

من جانبه، أوضح السيد فيتزباترك استعداد المنتدى لتقديم كل الدعم والمساندة للمؤسسة في تنفيذ أهدافها والقيام باختصاصاتها. وفي ختام الاجتماع، تطرق الجانبان الى التحديات التي تواجهه المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم في التعامل مع الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدول المختلفة لمنع انتشار فيروس الكورونا، وكيف يمكن لها القيام بواجباتها وتعاون منتدى اسيا والمحيط الهادئ مع تلك المؤسسات للقيام بالدور المنوط بها.