لجنة زيارة أماكن الاحتجاز والمرافق تعقد اجتماعها الخامس والعشرين عن بعد
06 مايو 2021
برئاسة الدكتور مال الله الحمادي، وعضوية السيد خالد الشاعر، والدكتورة فوزية الصالح، والمحامية دينا اللظي عقدت لجنة زيارة أماكن الاحتجاز والمرافق اجتماعها العادي الخامس والعشرين عن بعد.
افتتحت اللجنة اجتماعها باستعراض مجمل قراراتها وتوصياتها السابقة وما اتخذ فيها من إجراءات، ومن ثم ناقشت اللجنة مجريات الزيارة الميدانية التي تمت خلال الفترة الماضية إلى مركز الإصلاح والتأهيل بمنطقة جو وذلك على ضوء ما أثير بشأن وجود إصابات بفيروس Covid – 19 بين نزلاء المركز، حيث تم خلال الزيارة التأكد من توفير الرعاية الصحية اللازمة، والاطلاع على إجراءات العزل والحجر الاحترازية التي اتخذتها إدارة المركز بهدف منع انتشار الفيروس بين النزلاء، حيث تبين أن إدارة المركز قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير اللازمة فيما يتعلق بإجراء الفحوصات أو فيما يتعلق بأخذ اللقاح لمن يوافق على ذلك، كما تم إنشاء مستشفى ميداني لمباشرة الحالات المصابة والمخالطة، بالإضافة إلى الإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة مع طاقم العمل وكذلك الزائرين وكافة المتعاملين مع المركز. كما التقت اللجنة ببعض النزلاء وذويهم الذين بدورهم ثمنوا الجهود والإجراءات التي قام بها المعنيون في المركز.
كما استعرضت اللجنة مجريات الزيارة التي تمت إلى مركز إيواء وإبعاد النساء الأجنبيات بهدف الوقوف على الأوضاع المعيشية في المركز، وللاطلاع عن كثب على ما يتم تنفيذه من قبل إدارة المركز في سبيل مواجهة جائحة كورونا، ومدى الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في التعامل مع المحتجزات، إذ تم خلال الزيارة التأكد من عدم صحة بعض الادعاءات التي تلقتها المؤسسة ولاسيما تلك المتعلقة بوجود اكتظاظ بين النزيلات وعدم توفير الوجبات الغذائية الكافية، حيث تبين تقيد إدارة المركز بجميع التدابير الاحترازية والوقائية الصادرة عن الجهات المختصة بهدف الحد من انتشار الفيروس، كما تم الالتقاء بعدد من النزيلات من المسلمات وغير المسلمات، وأشدن جميعا بجودة الطعام المقدم لهن وبحسن المعاملة اللاتي يتلقينها من قبل المعنيين في المركز، ومن خلال زيارة الغرف المخصصة للنزيلات اتضح عدم وجود اكتظاظ قياساً بمساحات الغرف ومساحاتها، كما اطلعت اللجنة على قائمة الأطعمة المقدمة للجميع سواء أثناء الفطور أو السحور بالنسبة للمسلمات، أو الوجبات الثلاث بالنسبة لغير المسلمات، حيث وُجد تنوع في الأطعمة من يوم لآخر بالإضافة إلى كفايته.