المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تنظم فعالية حول"دور الإعلام في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين"
نظمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان برنامج فعالية حول "دور الإعلام في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين"، بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وذلك استكمالا لبرنامج التعاون التقني الذي نظمته المؤسسة بالتعاون مع المفوضية.
وافتتحت الورشة التي عقدت اليوم الأحد في فندق الريجنسي بكلمة لسعادة الدكتور عبدالعزيز حسن أبل رئيس المؤسسة الوطنية بين فيها أن الهدف من هذه الفعالية هو التوصل لبناء برنامج تدريبي متفق عليه لتعزيز بناء القدرات وتدريب الصحفيين والإعلاميين في مجال حقوق الإنسان بما يعزز تلك الحقوق.
مشددا على ضرورة نشر ثقافة التسامح والابتعاد عن شخصنة الخلاف والحيلولة دون تجاوزها، ومعرفة أين تكمن انتهاكات حرية التعبير، والتواصل الإيجابي عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
من جانب آخر قال السيد عبدالسلام أحمد من وفد المفوضية السامية إن حرية التعبير والرأي ذات أهمية متزايدة خصوصا في المنطقة العربية، وتشكل ركيزة أساسية في الحياة العامة للوصول إلى مجتمع تسوده القيم والديمقراطية، وحرية الصحافة واستقلاليتها.
مؤكدا على ضرورة مكافحة خطاب الكراهية والتمييز والعنف، ودور الإعلاميين في حماية حقوق الإنسان.
وبدأت أولى جلسات البرنامج بورقة حول وثيقة خطة عمل الرباط بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز والعداوة أو العنف لعام 2011 حاضر فيها السيد إبراهيم سلامة مدير إدارة المعاهدات الدولية المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والورقة الثانية حول حرية الصحافة وخطاب الكراهية لرئيس تحرير صحيفة الوسط الدكتور منصور الجمري، وورقة حول المهنية الإعلامية وضبط خطاب الكراهية لرئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج الأستاذ أنور عبدالرحمن، والإطار القانوني لحرية التعبير في مملكة البحرين لمدير إدارة وسائل الإعلام في هيئة شؤون الإعلام للأستاذ يوسف محمد، أما الجلسة الثانية فبدأت بعرض التجربة المغربية في مجال حرية الصحافة والإعلام لمدير الشؤون القانونية بالهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري في المملكة المغربية الأستاذ المهدي الإدريسي، وورقة حول دور المنابر الدينية في تشجيع خطاب التسامح للشيخ ميثم السلمان، والآثار السلبية لخطاب الكراهية على النسيج الاجتماعي لعضو مجلس الشورى الأستاذ خليل الذوادي، واختتم البرنامج بورقة حول الكراهية ليست تعبيرا لحضارتنا، للأستاذ عبيدلي العبيدلي صحفي وكاتب ورئيس تحرير سابق.