ختام برنامج التعاون التقني بين المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان "تحديد الأولويات وعرض التحديات لبرنامج بناء القدرات في مجال حقوق الإنسان بالمملكة"
اختتمت فعاليات برنامج التعاون التقني الذي تنظمه المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان ببرنامج المشاورات الوطنية (تحديد الأولويات وعرض التحديات وتقديم التوصيات بشأن الإعداد لبرنامج بناء القدرات في مجال حقوق الإنسان لمملكة البحرين)، وذلك صباح اليوم الثلاثاء في فندق موفنبيك المحرق.
من جانبه قال نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان رئيس لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة سعادة السيد عبدالله الدرازي في كلمة له نيابة عن رئيس المؤسسة وأعضاء مجلس المفوضين بالمؤسسة: “إن برنامج التعاون التقني كان فرصة ذهبية لجميع مكونات المجتمع البحريني وترتقي بالمسؤولية من أجل أن تتفاعل مع بعضها البعض بشكل إيجابي مبني على الثقة والاحترام المتبادل للخروج من عنق الزجاجة التي خلقتها الأحداث".
وأضاف: "نتطلع إلى مستقبل زاخر تسود فيه العدالة والديمقراطية وتطبيق القانون على الجميع ومواطنة متساوية تتطلع إلى أن تكون البحرين في مقدمة الدول في المنطقة، والاستفادة من التجارب التي سبقتنا في تطبيق العدالة الانتقالية".
وتابع سعادة نائب رئيس المؤسسة في كلمته: نتطلع إلى جلالة الملك في النظر إلى التوصيات والنقاشات التي دارت بينكم خلال الأربع فعاليات، كما وأن التقرير السنوي الأول للمؤسسة سيصدر خلال الأيام القادمة لتقديمه إلى جلالة الملك المفدى".
وأمل سعادة السيد عبدالله الدرازي أن يتم اتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع تتعمق فيه الثقة مع جميع أطياف المجتمع والتطلع إلى مستقبل زاهر من أجل البحرين ومن أجل الأجيال القادمة لكي تعيش في أمان واستقرار تغرس فيه مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وتطبيق المواطنة المتساوية وتحقق دولة القانون.
واختتم البرنامج بتقديم مقترح برنامج التعاون التقني بين المفوضية السامية لحقوق الإنسان وحكومة مملكة البحرين.
من جانبها أكدت عضو مجلس المفوضين سعادة الدكتورة فوزية صالح في كلمة لها في ختام برنامج التعاون التقني بأن من خلال جلسات النقاش التي أثريت على مدار أسبوعين حافلين تم فيهما طرح العديد من القضايا والموضوعات المهمة على الساحة المحلية أن تسهم في تطوير ثقافة حقوق الإنسان، وتعزيز الثقة بين مختلف شرائح المجتمع في سبيل رفعة الوطن.
وقالت سعادة الدكتورة فوزية الصالح:" أننا في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان نسعى لتحقيق الشراكة مع المنظمات الدولية ذات الاختصاص، والشراكة أيضا مع منظمات المجتمع المدني بما يعزز مفهوم ثقافة حقوق الإنسان، وأن يتم الأخذ بالتوصيات والمقترحات وتنفيذها على أرض الواقع لما فيه خير وصلاح مملكتنا وتطورها، وتحقيق أفضل مستوى في مجال حقوق الإنسان".