المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في المؤتمر السنوي للتحالف العالمي (GANHRI)
شارك وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في المؤتمر السنوي الذي يقيمه التحالف العالمي لتعزيز المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وحمايتها (GANHRI) برئاسة سعادة السيد عبدالله الدرازي نائب الرئيس وسعادة الآنسة ماريا خوري رئيس لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة وسعادة المستشار ياسر شاهين القائم بأعمال الأمين العام. ويتمحور مؤتمر هذا العام حول الإنذار المبكر ومنع الصراعات وإعادة انشاء مجتمعات مسالمة: دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
افتتحت الاجتماع البروفيسور بيات رودلف رئيسة التحالف العالمي (GANHRI)، وتحدث في البداية سعادة السيد زيد رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان حيث أكد على أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الوطنية في صد الكراهية وحماية الكرامة الإنسانية والمساواة، وخاصة تلك المؤسسات التي تعمل في مناطق النزاعات والأزمات. وأوضح الشراكة التي بين المفوضية السامية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الهادفة الى ضمان تنفيذ اهداف التنمية المستدامة 2030 إضافة إلى العمل المشترك الذي يجمع بين المفوضية السامية والتحالف العالمي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من أجل دعم استقلالية المؤسسات في القيام بأعمالها.
كما تحدث السيد خواكين مارتيلي رئيس مجلس حقوق الإنسان والذي شدد على أهمية عمل المؤسسات الوطنية لمنع الانتهاكات في حق المدافعين عن حقوق الإنسان. وتحدث السيد راستلاف فابنسكي نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأوروبا حيث اكد على دعم البرنامج لكل الأعضاء في سبيل الحصول على مجتمع مسالم ومنصف ودعا لإنشاء هيئات وطنية لحقوق الإنسان في الدول التي ليس لديها مؤسسات وطنية حتى الآن.
وعقدت بعد ذلك اربع جلسات تمحورت الجلسة الاولى حول دور المؤسسات الوطنية في حالات الأزمات المحتملة والمتزايدة: الانتخابات والعنف السياسي، والجلسة الثانية حول دور المؤسسات الوطنية في حالات الصراع، وتمحورت الجلسة الثالثة حول تعزيز الجهات الفاعلة في مجال حقوق الانسان: آليات الإنذار المبكر وحقوق الإنسان، في حين كانت الجلسة الأخيرة حول الحماية والمحافظة على استقلالية المؤسسات الوطنية.
