المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تستقبل رئيس الاتحاد البرلماني الدولي
أكدت الآنسة ماريا خوري رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن مملكة البحرين ماضية في نهجها الثابت في صيانة حقوق الإنسان ودعم كل ما من شأنه احترام هذه الحقوق بما يكفل الأمن والطمأنينة لجميع المواطنين والمقيمين على حد سواء بفضل الدعم الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي عمل على ترسيخ المؤسسات الحقوقية في المملكة من خلال إتاحة المجال لتشكيل جمعيات أهلية حقوقية مرورا بإنشاء وتشكيل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك بهدف تطوير العمل الحقوقي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المملكة.
جاء ذلك خلال استقبالها لسعادة السيدة غابرييلا بارون رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، بحضور عدد من اعضاء مجلس المفوضين والأمين العام، حيث رحبت بالسيدة بارون، مشيدة بما يضطلع به الاتحاد البرلماني الدولي من دور مهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المنطقة والعالم أجمع.
وقدمت خوري خلال اللقاء نبذة عن المؤسسة الوطنية وأهدافها واختصاصاتها الواردة في قانون إنشائها وفقا لمبادئ باريس، ودور المؤسسة في التعاطي مع الوضع الحقوقي في المملكة، موضحة بأن المسؤولية التي تقوم بها المؤسسة الوطنية على المستوى المحلي والدولي هي مسؤولية حقوقية كبيرة وعمل إنساني يتعدى المفهوم المعتاد للعمل الحقوقي، حيث باتت المؤسسة الوطنية رائدة في تصدير الصورة الحقيقية للوضع الحقوقي لمملكة البحرين في المحافل الدولية.