المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو الى عدم بث الإشاعات في برامج التواصل الاجتماعية حول فيروس كورونا
تابعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول ظهور حالة كورونا داخل مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو، واستمعت الى تسجيل صوتي لاحد النزلاء الذي يدعي فيه إصابة أحد النزلاء بالفيروس.
ومن خلال موقعها الحقوقي، ودورها الرقابي، ومتابعتها الحثيثة مع مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الاحتجاز، وزيارتها الميدانية مؤخرًا إلى مراكز الاحتجاز، تود المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن تبيّن انها رصدت عن كثب وعلى أرض الواقع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتبعها وزارة الداخلية حسب المعايير الدولية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للوقاية او الحد من انتقال فيروس كورونا بين النزلاء، حيث لا يتم نقل أي نزيل من مراكز التوقيف إلا بعد إجراء فحصًا طبيًا شاملًا عليه بما في ذلك فحص فيروس كورونا، وفي حال كانت نتيجة الفحص إيجابية يتم عزله والحجر عليه صحيًا، وتتم متابعة حالته بصورة مستمرة تحت إشراف طاقم طبي متخصص يقوم بتقديم الرعاية اللازمة له على مدار الساعة دون تفرقة أيًا كان نوعها.
وتؤكد المؤسسة من خلال تواصلها الدائم ومتابعتها المستمرة مع مراكز الإصلاح وتأهيل النزلاء بأنه لا يوجد نزيل مصاب بفيروس كورونا، وان كل ما يشاع في هذا الصدد ليس له أساس من الصحة، وأن بث أخبار وشائعات كاذبة في هذا الظرف الصحي الدقيق الذي تمر فيه البلاد يعتبر انتهاكًا صريحًا في حق المواطن في العيش بأمان من خلال نشر الخوف والقلق.