جلالة الملك يتسلم التقرير السنوي الخامس للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لعام 2017
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أن مملكة البحرين ستواصل نهجها الثابت في حفظ حقوق الإنسان ودعم كل ما من شأنه احترام وصون هذه الحقوق في ظل التزامها التام بكافة المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بها، والتي هي جزء أساسي من ثقافة البحرين وهويتها العربية الأصيلة وعقيدتها الإسلامية وقيمها النبيلة في التعايش والتآخي والتعددية وقبول الآخر.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب الجلالة في قصر الصافرية هذا اليوم رئيسة مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري وأعضاء المجلس الذين رفعوا لجلالته التقرير السنوي للمؤسسة.
وأشاد جلالة الملك المفدى بما تضمنه تقرير المؤسسة من انجازات وأنشطة وفعاليات على المستويين المحلي والدولي، منوهاً بدورها الإيجابي في التعاون والتواصل مع المنظمات والهيئات الدولية للعمل على حماية وترسيخ حقوق الإنسان، وأكد جلالته أن المملكة تفخر بسجلها الحقوقي المتميز والذي تستند مبادئه على نصوص دستورية وقانونية عصرية ومتطورة.
وأكد جلالة الملك المفدى خلال اللقاء ان حقوق الإنسان في مملكة البحرين مصانه وان المجتمع البحريني يشهد تطوراً مستمراً في كافة المجالات والحرص على الرقي في مستوى الخدمات وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وكل متطلباتهم، وقال جلالته اننا نعتز دائما بسمعة البحرين الرفيعة بين دول العالم وما يتسم به شعبها الكريم من اخلاق رفيعة ومحبة للجميع في جو من التعايش والتسامح في إطار القيم والعادات البحرينية الأصيلة وما يجمع شعب البحرين من محبة وتكاتف وترابط.
وأعرب جلالته عن اعتزازه بالكفاءات البحرينية العاملة في مجال حقوق الانسان وجهودها المشرفة في الدفاع عن قضايا الوطن ومصالحه وإطلاع العالم على إنجازات البحرين ومكتسباتها الحضارية والديمقراطية المتمثلة في سجلها الحقوقي المشرف، وتمنى جلالته لرئيسة المؤسسة كل التوفيق والسداد في تحمل هذه المسؤولية الوطنية، مشيداً بكفاءتها وخبرتها في هذا المجال.