المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في الاجتماع السنوي لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ بجنيف
شارك وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة البحرين في الاجتماع السنوي لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ (APF) الذي عقد في قصر الأمم بجنيف برئاسة سعادة السيد عبدالله الدرازي نائب الرئيس وعضوية سعادة الآنسة ماريا خوري رئيس لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة وسعادة المستشار ياسر شاهين القائم بأعمال الأمين العام.
افتتح الاجتماع السيد بيامبادور جامرسون رئيس منتدى آسيا والمحيط الهادئ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في منغوليا، حيث رحب بالحضور وقدم السيدة جوت سانغيرا رئيس مكتب آسيا والمحيط الهادئ في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والتي بدورها قدمت نبذة عن دور المكتب في دعم المؤسسات الوطنية وما يجري حاليا من وضع خطة عمل لأولويات العمل في مؤسسات المنطقة من خلال المكتب الإقليمي الذي سيفتتح قريبا في بانكوك والعمل من أجل تنفيذ اهداف التنمية المستدامة 2030.
ثم تحدثت ضيفة الاجتماع البروفيسور بيات رودلف رئيسة التحالف العالمي لتعزيز المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وحمايتها (GANHRI) رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان في المانيا حيث قدمت نبذة حول اجتماع المكتب التنفيذي وما تم فيه من قرارات وخاصة تلك المتعلقة بالتعديلات المقترحة على النظام الأساسي للتحالف ودوره في المرحلة القادمة.
وفي مداخلة من سعادة السيد عبدالله الدرازي نائب الرئيس أثنى على دور سكرتارية منتدى آسيا والمحيط الهادئ والدعم الذي تقدمه للمؤسسات الوطنية في المنطقة، وطالب بزيادة وتعزيز هذا الدعم.
من جانبه قدم السيد كيرين فيتزباترك المدير التنفيذي لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ نبذة حول عدد من المواضيع ذات العلاقة بالاجتماعات القادمة والموازنة العامة للمنتدى، ثم تم إجراء انتخابات لعضوية اللجنة الفرعية للاعتماد (SCA) ، حيث تقدمت خمس مؤسسات وطنية لعضوية مقعد واحد لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ وهي المؤسسات الوطنية لكل من الهند ونيوزيلندا وماليزيا وقطر والفلبين، حيث فازت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في الفلبين. ثم تم تزكية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الهند لعضوية الفريق العامل المعني بحقوق الإنسان والأعمال بالأمم المتحدة.
وتم خلال الاجتماع اعتماد التقرير المالي للمنتدى ، وخطة العمل 2017-2018 ، كما تم التطرق إلى الاجتماع السنوي للمنتدى والذي من المقرر أن تستضيفه اللجنة الوطنية في افغانستان نهاية هذا العام حيث الاتفاق على انتقال رئاسة المنتدى الى أفغانستان على أن يحدد مكان عقده لاحقا.